musicooo.com
تنوع جغرافي أوضح رئيس قسم السياحة والآثار بجامعة جازان الدكتور علي العواجي أن تنوع المنطقة الجغرافي ساهم في تنوع المناطق الأثرية في المحافظات الجبلية والساحلية والبحرية، فلكل منها أنماط خاصة بها، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل من خلال فريق عمل مختص على حصر المواقع الأثرية وتوثيقها، بهدف توثيق وحصر جميع ما تزخر به المنطقة من تراث إنساني وتاريخي، والمحافظة عليه وتسويقه، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث بالمنطقة، مضيفا إلى أنه تم حصر المناطق الأثرية بمحافظات الطوال، والحرث، وأحد المسارحة، وصامطة، والريث، وفيفاء، والعمل على الحفاظ عليها، والاهتمام بها، وترميم ما يحتاج منها. متحف منزلي حول المواطن عبدالله مجلي منزله في قرية الطاهرية إلى متحف أثري، بعد الانتهاء من بنائه في مدة بلغت 12 شهرا. وأوضح المجلي أنه بدأ في تطوير متحفه بشكل مستمر، والانتهاء من جمع المقتنيات الأثرية وغيرها، مشيرا إلى أنه يهدف إلى إبراز تراث المنطقة بشكل خاص، وتراث المملكة بشكل عام، مضيفا إلى أنه تقدم بطلب ترخيص، وتمت زيارة المتحف من قبل هيئة السياحة والآثار في المنطقة، وأنهم يعملون على تطوير المتحف. أبرز المواقع الأثرية القلعة الدوسرية القلعة العثمانية قلعة دار النصر مدينة عثر قرية الحمى بيت الرفاعي قلعة لقمان قلعة قيار الأدارسة مسجد القبب المسجد النجدي حصن صامطة الحصون القلاعية بالداير المنقوشات والمخطوطات مطالب تطوير واهتمام دائم بالمواقع الأثرية تحويل المواقع الأثرية إلى أماكن سياحية تحويل دار النصر إلى مكتبة ثقافية ربط القلعة الدوسرية بسوق جازان تخصيص مرشدين تاريخيين تحويل المواقع الأثرية إلى مزار يومي
نصت المعاهدة بين الإمام والإنجليز على ضرورة تجديدها كل أربعين سنة ومع ابن سعود كل عشرين سنة وكانت هذه المعاهدة هي ما حددت حدود ماعُرف بشمال اليمن بين ابن سعود في شماله والإنجليز وسلاطين ما عُرف باليمن الجنوبي في جنوبه وجاء في المعاهدة أن تُضم جازان إلى السعودية عقب وفاة الأمير الإدريسي. في عام 1962 قامت ثورة أخرى استطاعت إسقاط الإمامة وقتل الإمام أحمد ومحاصرة قصر الإمام محمد البدر حميد الدين وإعلان الجمهورية الثورية في 26 سبتمبر/ أيلول 1962 ففر الإمام البدر إلى السعودية التي قدمت له الدعم وأغرقته والقبائل الموالية بالأموال والمرتزقة ومن خلفه بريطانيا واستمرت المعارك التي تدخل فيها الجيش المصري لصالح الثوار الجمهوريين سبع سنوات انتهت بانتصار الجمهوريين وقيام الجمهورية العربية اليمنية. في 1974، طلبت السعودية اعتماد الحدود نهائيا ووافق وزير الخارجية اليمني آنذاك على الطلب إلا أنه قوبل برفض شعبي وسياسي كذلك أدى إلى رفضه. تم اعتماد الحدود بعد اتفاق جدة في 13 يوليو/ تموز عام 2000.
ونصت معاهدة الطائف على وقف الحرب بين البلدين ، واستقلال كل منهما، كما قامت بتعيين الحدود بينهما، وتحددت مدة سريانها بعشرين عاماً على أن تجدد من تلقاء نفسها ما لم يعرب أحد الطرفين أو كلاهما عن رغبته في تعديلها. وتضمنت المادة الثانية اعترافا متبادلا وواضحا باستقلال كل من الطرفين، وأن يسقط كل منهما أي حق يدعيه في تعديل الحدود، كما نصت المادة الخامسة على تعهد الطرفين بعدم إيجاد أي بناء محصن في مسافة خمسة كيلومترات من كل جانب من جانبى الحدود، وتضمنت المادة الثامنة التزام الطرفين بالامتناع عن الرجوع للقوة لحل المشكلات بينهما سواء كان سببها هذه المعاهدة أو تفسير بعض موادها وفي حالة عدم التوفيق يلجأ الطرفان إلى التحكيم الموضحة شروطه في ملحق المعاهدة. ويروي التاريخ أنه بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية قسم البريطانيون الجزيرة العربية، واستقل شمال اليمن عن تلك الإمبراطورية عام 1849، وقامت المملكة المتوكلية عام 1918 بعد سقوط الدولة العثمانية وملوكها من آل حميد الدين. وكان الأدارسة يسيطرون على جازان والسواحل الغربية حتى الحديدة وعقدوا معاهدة صداقة مع الإنجليز عام 1915 وبدأوا بتلقي المساعدات المالية عام 1917 وأقاموا معاهدة مشابهة مع ابن سعود عرفت بمعاهدة دارين بحضور النقيب ويليام هنري شكسبير وتخلى البريطانيون عن سياسة عدم التدخل في شؤون وسط والجنوب الغربي من شبه الجزيرة العربية وسلموا الحديدة إلى الأدارسة عام 1926.
الخصوف: تقع على وادي خلب، وهي مُشيدة فوق جبل صغير، ويرجع تاريخها إلى فترة ما قبل الإسلام، وعلى المستوى المحليّ تُعرف باسم مهد الحصون. الشرجة: هي واحدة من المدن الأثريّة الموجودة على ساحل البحر الأحمر، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع الهجريّ. السهى: تقع على ساحل البحر الأحمر، ويعود تاريخها إلى أكثر من 3. 000 سنة. وادي مطر: يقع في الجهة الجنوبيّة من جزيرة فرسان، ويحتوي على صخور كبيرة تمتلك كتابات حميريّة. الكدمى: يحتوي على حجار كبيرة متهدمة، وهي شبيهة بالأعمدة الرومانيّة. الموقع الجغرافيّ لجازان تقع جازان في أقصى الجنوب الغربيّ من المملكة العربيّة السعوديّة ، ويتحدد موقعها في الجهة الغربيّة م ساحل البحر الأحمر، ويحدّها من الشمال محافظة صبيا، ومن الشرق محافظة أبو عريش، ومن الشمال الشرقيّ محافظة ضمد، ومن الجنوب محافظتي صامطة، وأحد المسارحة، ومن الجهو الغربيّة البحر الأحمر، وتبتعد مسافة 45 كيلومتر عن غرب جزر فرسان. [٢] المراجع ↑ "بالصور.. قرية جازان في الجنادرية.. حضارة راسخة في صفحات التاريخ" ، ، 10-2-2018، اطّلع عليه بتاريخ 28-7-2018. بتصرّف. ^ أ ب "جازان في سطور" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-7-2018.
بتصرّف. ↑ شائع حسن العداوي (11-9-2017)، "جازان مدينة الآثار والتاريخ "عثر" أحد اسواق العرب الشهيرة ويرجع تاريخه الى القرن الرابع الميلادى أثار جازان تعاني الأهمال" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 27-7-2018. بتصرّف.
كنز تاريخي تحول موقع آثار قلعة دار النصر بمحافظة أبوعريش إلى مواقف سيارات، بعد أن كان الأهالي يمنون أنفسهم إلى الاهتمام بها، وتحويلها إلى مقر سياحي، حيث بقيت على حالها منذ 1036 هجريا، قبل أن يتم ترميمها مرتين، على يد أحد حكام العثمانيين لمنطقة جازان عام 991، وأهالي محافظة أبوعريش عام 2017. وأكد الأهالي، أن قلعة دار النصر ذات إرث تاريخي أصيل، إلا أن عدم الاهتمام بها وإهمالها، أضاعت العديد من القيم والمكتسبات، مطالبين مسؤولي المحافظة الاهتمام بها من جديد، وتحويلها إلى مكتبة ثقافية، أو مزار سياحي، لتعريف الزوار ومرتاديها، بتاريخ المحافظة على وجه الخصوص، والمنطقة بشكل عام، محملين الجهات المختصة أسباب اندثار هذا الكنز التاريخي القديم. بئر مطموسة على الرغم من أن جزر فرسان تعد واجهة سياحية على مستوى المملكة، لتواجد العديد من الآثار بها التي تتمثل في القلعة العثمانية، وبيت الرفاعي وغيرها، إلا أن تلك القلعة التي تعد حصنا كبيرا لم تحظ بالاهتمام والتطوير، وطالها التخريب في وقت سابق، قبل أن يتم تسويرها حاليا، ومنع الدخول إليها. وطالب أهالي فرسان المسؤولين بتخصيص مرشدين تاريخيين، لتعريف الزوار بالقلعة وتاريخها، ووضع لوحة تعريفية بمدخلها، وتحسين صيانتها، إلى جانب البئر المتواجدة أمامها، والذي طمست نتيجة الإهمال والخراب.
تطوير بطيء في الوقت الذي بدأت أمانة جازان بتطوير المنطقة المحيطة بالقلعة الدوسرية قبل 4 أعوام، والذي يسير ببطء شديد، دون نتائج ملحوظة، يهدف مشروع التطوير إلى توفير منطقة حول القلعة لتكون جاذبة للسياح والمهتمين بالتراث. وسميت قلعة جازان بالقلعة الدوسرية، نظرا لنزول حامية تابعة للملك عبدالعزيز بالقلعة، واستخدمت كحصن عسكري يرصد الحركة في مدينة جازان، وتحتوي على بوابات وآبار، وإسطبلات، وأسوار مدعمة بأبراج المراقبة، واستخدمت في فترة الأسر الحاكمة في القرن الثالث عشر، والحكم الإدريسي، وعهدي الملك عبدالعزيز، والملك سعود، وفترة الشيخ عبدالله القرعاوي، وتقع على ارتفاع 200 متر عن سطح الأرض، وتطل على البحر، والتي تحتاج معها إلى تطوير واهتمام كبير، وتحويلها إلى موقع سياحي جاذب بمنطقة جازان. غياب الاهتمام أكد عضو مجلس الشورى اللواء متقاعد محسن الشيعاني، أنه على الرغم من وجود الآثار التاريخية بالمملكة، إلا أنها لم تأخذ حقها من الاهتمام، والمحافظة عليها فيما سبق، مشيرا إلى أنه يلاحظ في الفترة الأخيرة توجه الجهات المعنية، لرصد تلك الآثار، وتسجيلها، ووضع الخطط والمبادرات للعناية بها، وجعلها وجهة ومحطا للزوار والسياح، مؤكدا أن الأمر يتطلب تضافر جهود العديد من الجهات، لتحقيق هذا المطلب، وأن الاهتمام بالآثار التاريخية لأي بلد دلالة على ثقافته وعراقته، مطالبا بترسيخ أهمية الآثار في أذهان النشء، والمحافظة عليها.
نبذة حول تاريخ جازان يعود تاريخ جازان إلى حقبة تاريخيّة عريقة، ويرتبط هذا التاريخ الزمنيّ العريقيّ بحضارتها المزدهرة، حيث إنَّ ماضي البلاد يبدو ماثلاً للعيان، وذلك من خلال الصور التاريخيّة التي تبدو في التراث الثقافيّ، والحضاريّ، والتي تعكس صورة حيّة لتاريخ منطقة جازان، [١] ولقد عُرفت جازان منذ القدم باسم المخلاف السليمانيّ، وفيها آثار ترجع إلى 8000 سنة قبل الميلاد، وهي إحدى المنافذ البرية التي تربط المملكة العربيّة السعودية بالجمهورية اليمنية؛ وذلك لأنَّها تحدّها من الجهة الجنوبيّة والجهة الجنوبيّة الشرقيّة. [٢] المواقع الأثرية في جازان وتاريخها يوجد العديد من المواقع الأثريّة المهمة التي تعكس تاريخ الجازان، وهي كالآتي: [٣] مدينة عثر: تقع هذه المدينة غرب محافظة صبيا، وعلى ساحل البحر الأحمر، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلاديّ، وهي بمثابة أحد أفضل أسواق العرب في ذلك التاريخ. قلعة الدوسريّة: وهي قلعة مُشيدة على الطريقة التركيّة. جازان العليا: تقع على مقربة من حاكمة أبي عريش، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع الهجري. المنارة: تقع بين بلدتي الريان والكواملة في وادي جازان، ويعود تاريخها إلى القرن السادس الهجري.
العالم العربي GMT 13:17 20. 05. 2019 (محدثة GMT 13:39 20. 2019) انسخ الرابط 0 0 1 في ثلاثينيات القرن الماضي أوقف العاهل السعودي الملك عبد العزيز آل سعود، مفاوضات في مدينة أبها الجنوبية بشأن نجران مع الإمام يحيى حميد الدين، ووجه جيوشه لاحتلال مناطق عسير، وجيزان، وتهامة، ووصلت قواته بقيادة نجله الأمير فيصل إلى قلعة الطائف في منطقة الدريهمي جنوب مدينة الحديدة في اليمن. وفي التاسع عشر من شهر مايو/ أيار عام 1934 وقعت "معاهدة الطائف" بين المملكة المتوكلية اليمنية والمملكة العربية السعودية، عقب مفاوضات بين الجانبين تمت في 18، و19 مايو 1934، بوساطة المجلس الإسلامي الأعلى. وأعلن الاتفاق نهاية الحرب السعودية اليمنية التي أشتعلت في الثلاثينات من القرن العشرين، وإقامة علاقات سلمية بين الدولتين. واعتراف كل طرف باستقلال وسيادة الطرف الآخر. وأعادت المملكة العربية السعودية إلى اليمن بعض الأراضي، التي احتلتها إبان الحرب بينهما، كما أبدى الاتفاق اهتماماً خاصاً بتعاون الطرفين في كشف العناصر المعادية لنظاميهما. ومكّنت الاتفاقية التي مثّل اليمن بها الإمام يحيى حميد الدين، السعودية، من السيطرة على المدن اليمنية الثلاث (نجران، وعسير، وجازان) مدة 20 عاماً، مقابل سلام وأمن واستقرار البلدين ومعاملة اليمنيين في المملكة كالسعوديين.