musicooo.com
شرح معنى "نظرية الرجل العظيم في القيادة" | دليل مصطلحات هارفارد بزنس ريفيو نظرية الرجل العظيم في القيادة - هارفارد بزنس ريفيو شبكة هيكل ميديا المعرفية نظرية الرجل العظيم في القيادة (Great Man Theory of Leadership): جاء بفكرتها الكاتب الاسكتلندي توماس كارليل في القرن التاسع عشر ، ونالت الإعجاب نظراً لأنها أظهرت في مواقف متعددة تطابقها مع الخبرات العلمية. ويُمكن إيجاز أهم افتراضاتِها فيما يلي: القادة يولدون ولا يُصنعون، ولديهم مجموعة من الميزات والخصائص التي تجعلهم محط احترام وتقدير من قبل مرؤوسيهم، أبراهام لينكولن، والمهاتما غاندي كمثال. يستطيع القائد من خلال شخصيته القوية والمؤثرة استمالة المرؤوسين متى كانوا مستعدّين لقبول التّغييرات. المعيار الذي يصنع القيادة النّاجحة هو تحليّ القائد بمواهب فطرية نادرة. تختلف صفات القائد عن المرؤوسين من حيث: الذكاء، والمبادرة، والمثابرة، والثقة بالنفس، والمسؤولية، واليقظة، والبصيرة، والحس الاجتماعي. وقد وُجهت انتقادات عديدة لهذه النظرية واعتُبرت محدودة الفعالية، ويعود ذلك للأسباب التالية: اعتبار القيادة حِكراً على أفرادٍ دون آخرين، حتى إن توفر مثل هؤلاء الأفراد فإنهم قليلون ويصعب اكتشافهم.
رفع الروح المعنوية بين العاملين -. العطف على المرؤوسين وتشجيعهم على الاقتراب من قيادتهم - تقدير مباشر للأفراد الذين يقومون بأعمال جيدة ويتقدمون بمبادرات فى صالح العمل -.. التعامل بناء على قاعدة المساواة بين الجميع -. تقدير ظروف العاملين الصحية والاجتماعية -. الأخذ بعين الاعتبار للمشاكل التى قد يتعرض لها خارج إطار العمل - ثالثا: نظريات الموقف- Situation Theories تركز هذه النظرية على أن القيادة تتفاعل والبيئة المحيطة بها ولذلك فإن الفاعلية القيادية هنا ترتبط بمواقف متعددة ومختلفة وكل موقف له متطلبات الخاصة وهذا ما يؤكد نجاح بعض القيادات فى مواقف وفشلها فى مواقف أخرى ، فى الظروف التى تحدد الشكل القيادى المطلوب ومن أوضح هذه النظريات: 1- نظرية فيدلر - Fiddler Theory وتبين عناصر ثلاث هى: أ) علاقة القائد بالمجموعات التى يرأسها. ب) هيكل العمل فى المنظمة. جـ) سلطة القائد على هؤلاء الأفراد. 2 – نظرية تحديد المسار لبلوغ الهدف وفيما يتم تحديد الهدف وبيان الأسلوب أو الطريق اللازم إتباعه لبلوغ الهدف ، ونظرا لأن الأهداف تختلف من منظمة لأخرى ومن وقت إلى أخر فى نفس المنظمة فبالتالى تكون أساليب تحقيق هذه الأهداف مختلفة.
مجموعة السمات العملية وتظهر فى المستوى العلمى والثقافى والقدرة على الاطلاع وتحليل الأحداث والمعرفة بشئون الحياة الأخرى. مجموعة السمات الأخرى مثل الحاجة إلى التفوق وإثبات الذات والحاجة إلى ممارسة السلطة والامانه. وهكذا نرى أن نظرية السمات تعتمد على المنهج الوصفى فى بيان السمات الواجب. توافرها فى القيادى ثانيا: النظريات السلوكية - Behavioral Theories تركز النظرية السلوكية الاهتمام بسلوك القائد الإدارى أثناء ممارسته للعمل ولقد أنتهت الدراسات السلوكية إلى وجود بعدين أساسيين للسلوك الإدارى وهى: وجود قيادة توجه اهتماما نحو العمل * وجود قيادة توجه اهتماما بالعاملين ذاتهم ، والعمل على تلبية حاجاتهم ، وإشباع رغباتهم * فالقيادة التى تهتم بالعمل تركز أساسا على الاهتمام بالأداء الوظيفى وتطبيق القواعد والالتزام بالتعليمات وإنجاز الأعمال داخل المنظمة حسب اللوائح وإتباع الإجراءات بدقة فى ضوء ما يطلبه القائد ، وفى هذه المجموعة نرى أن هناك ارتباطا كبير ومستمر بين الرئيس ومرؤوسيه لمتابعة الأداء. أما بالنسبة للمجموعة الثانية فهى تركز كل اهتماماتها على العاملين باعتبارهم العنصر الأساسي فى إنجاز الأعمال وبالتالي فتلك القيادة تهتم بما يلى:.
وأن يثقل مهارته وخبراته عن طريق التعليم واكتساب الصفات التى تؤهله للعمل القيادى. السلوك القيادى الأمثل مما لاشك فيه بعد استعراض النظريات المختلفة للقيادة لابد وأن تتحدد ماهية الصفات اللازم توافرها فى القائد الإدارى الناجح أو بيان ما هو السلوك القيادى الأمثل وفق هذه الصفات والخصائص. وهناك محددات أساسية لازمة لأى قائد نوجزها فيما يلى: أولا: توافر القدرة القيادية فى الشخصية المطلوب فيها أداء دور قيادى وأن هذا الأمر ظهر فى طلب أبو ذر الغفارى الولاية من الرسول صلى الله عليه وسلم على أساس أنه كان قيادة دعوية ناجحة إذ ساهم بمفرده فى نشر الدعوة الإسلامية فى مناطق عديدة إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوضح له أنها أمانة بمعنى أن القيادة لها متطلبات ومواصفات خاصة كما سنوردها فيما بعد ،وأن هذه المتطلبات غير متوافرة جميعها أو معظمها فى ذلك الصحابى الجليل. ثانيا: القدرة على معرفة المرؤوسين وفى هذا الشأن على القائد أن يعرف قدرات ومهارات وسلوكيات مرءوسيه وميولهم واتجاهاتهم وقدرات الفريق الذى يقوده. وهنا تبرز القيادة الناجحه عن القيادة غير الناجحه ، على أساس معرفة أن الأولى هى التى تدرك أن درجة نجاحها فى تحقيق أهدافها على درجة قبول المرؤوسين لها وتعاونهم مع قيادتهم فى سبيل تحقيق الهدف المنشود.
نظــــــــــــــرية الرجــــــــــــــل العظيــــــــــــم:- تقوم هذه النظرية على الافتراض القائل بأن التغيرات الجوهرية العميقة التي طرأت على حياة المجتمعات الانسانية ، انما تحققت عن طريق افراد ولدوا بمواهب وقدرات غير عادية تشبه في مفعولها قوة السحر ، وان المواهب والقدرات لا تتكرر في اناس كثيرين على مر التاريخ. وهذه النظرية على الرغم من وجاهتها الا انها تصطدم ببعض الحالات التي تقلل صدقها ، ففي بعض الحالات نجد امثال هؤلاء الرجال الافذاذ الذين نجحوا في دفع جماعاتهم الى الامام عجزوا في بعض الظروف عن تحقيق أي تقدم مع الجماعات نفسها ، وفي بعض الحالات الاخرى عجز هؤلاء الرجال الافذاذ عن قيادة جماعات اخرى غير جماعاتهم الاصلية. ومن هنا نستطيع ان نخلص بأن القيادة ليست صفة مطلقة يتمتع بها افراد دون الآخرين ، وانما هناك من العوامل الأخرى التي تتدخل في الأمر. منها الظروف المحيطة بالجماعة وكذلك نوعية الجماعة ذاتها. 2. نظـــــــــــــــــرية الســـــــــــــــــــــــــــــمات:- هذه النظرية تنظر الى القيادة على انها فن له علاقة وثيقة بسمات وقابليات شخصية خاصة يمتاز بها القائد عن غيره من الافراد. وهذه السمات موروثة لا يمكن تعلمها او تعليمها للأشخاص ليصبحوا قادة ، أي ان القادة يولدون ولا يصنعون ثم تطورت هذه النظرية فأصبح مفهومها ( ان القائد يشبه الناس العاديين من حيث السمات الا ان نسبة توافرهم فيه اكثر منهم لذا يصبح متميزاً بينهم).
# تعاملات_مع_واقع_مر عند تعاملك مع مـن هم حولك تعلم كيف تُنزل الناس... منازلهم... وتعطي كل شخص حجمه الطبيعي ومـا يستحقه من الثقة والطيبة والإحترام... تعلم كيف تُقيمهم من خلال أفعالهم وصفاتهم... وليس من خلال نواياك..! الطيبة صفة حميدة ولكن الطيبة المفضية إلي الحُمق صفةٌ ذميمة ولها تأثير سلبي كبير... تعلم كيف تجعل قلبك نقيـاً طيبـاً... دون أن توقف عقلك عن العمل... وتذكر بأن بعض الدروس ثمنها باهظٌ جداً... إلي الدرجة التي لا تجعلك قادراً علي الإستفادة من ذلك الدرس... وإلي الدرجة التي لا يمكنك أن تعود إلي الحالة التي كنت عليها سابقاً... لأنك تكون قد دفعت حياتك علي إثرها... عندها سيكون حزنك أكبر مـن أن يتحمله قلبك وكلماتك لا يمكن لها أن تصف مـا بداخلك... ولا ذنب لك سوى أنك صادق وبرئ أكثر من اللازم... See More
ونتج عن الدراسات التي أجريت في ظل هذا المنحى قائمة تحتوي على عدد كبير من السمات اللازمة للقادة، إلا أنهالم تتفق على سمات محددة يمكن من خلالها التمييز بين القادة وغير القادة أو بين القادة الفعالين وغير الفعالين. أساسي: تقييم نظرية السمات: لقد تعرضت هذه النظرية لعدة انتقادات، أهمها: لا يوجد اتفاق بين أنصار هذه النظرية على مجموعة محددة من السمات من حيث العدد والنوع، والتي قيل أنها ضرورية للقيادة الناجحة، نظرية السمات تبدو غير واقعية ولا يمكن تطبيقها عمليا، لأنها تنادي بضرورة توافر كل السمات القيادية أو معظمها التي ذكرها أنصارها فيمن يشغل مناصب قيادية، إن الكثير من السمات التي افترض أنصار هذه النظرية أنها سمات لا توجد إلا في القادة، قد تتوافر في غير القادة كذلك. هذا بالإضافة إلى أن ربط السمات الجسمية -كالطول، الوزن، المظهر، الطاقة والصحة- مثلا بفعالية القيادة مرتبط بمواقف معينة، فتوافر بعض هذه السمات ضروري للقيادات العسكرية مثلا، ولكنه غير ضروري لشغل مناصب إدارية. من هنا نستنتج أن هذه النظرية تجاهلت الطبيعة الموقفية للقيادة، بمعنى أنها أهملت تأثير متغيرات الموقف في تحديد السمات اللازمة للقائد.
الحروب. حيث استطاعت الحروب ان تصنع التاريخ في اكثر من مناسبة، ناهيك عن خلق و تدمير الامم و الحضارات، حيث كانت الولايات الصينية القديمة في حروب مستمرة الى ان استطاعت احدى السلالات الحاكمة أن تقوم بهزيمة كل الولايات و توحيد الصين لتكون الامبراطورية الصينية العظيمة. وبنفس الطريقة تدمرت الامبراطورية الرومانية الغربية نتيجة غزوات قوى البرابرة الذين استغلو ضعفها الاقتصادي. والتاريخ مليء بالرجال امثال ادولف هتلر و نابوليون ومحمد الفاتح و الكسندر العظيم وجينكيز خان الذين كتبو التاريخ من خلال حملاتهم الحربية. تختلف الاسباب والحروب واحدة، أدولف هتلر اراد ان يمسح عرق بأكلمه و ان يوسع من مجال نفوذ دولته، في حين أن نابوليون اراد ان يثبت شرعيته كحاكم فرنسا وإنتهى به الامر غازيا اسبانيا ومعظم المانيا و كل الدول المجاورة لفرنسا. وهنا تبدأ بعض الاسئلة في الخطور على الذهن. هل كل العظماء أناس ذوو اهداف صالحة؟ وأيضا هل العظماء مترفعون من المحاسبة والتشكيك في قراراتهم؟ أدولف هتلر قام بقتل الابرياء وكذلك نابليون و لكن كان هذا من أجل أن يحققوا "أهدافهم الأسمى"، متبعين مقولة ماكيفيلي "الغاية تبرر الوسيلة" حيث يعتبر ماكيفيلي اي انتهاك للقيم والمبادئ الانسانية شيئا مبرر بل ضروري منه في بعض الاحيان من أجل تحقيق هذه الاهداف والتي ساهمت بدورها في تغيير مجرى التاريخ.