musicooo.com
وهذا يكشف لنا عن أن وجود بعض هؤلاء -ولا أقول كلهم في النادي سابقًا- كان لغرض وظيفي صرف، أي أنهم يتعاملون من خلال النادي بدافع وظيفي أو إداري، له شيء من الوجاهة، ولا يتعاملون من خلال مواقعهم بما يحقق الأهداف الرئيسة التي تم من أجلها تأسيس النادي من الأساس، والتي لا بد أن يكون من ضمنها خدمة الأدب والثقافة والفكر بشكل عام مهما تغيرت مواقع العاملين في هذا النادي أو ذاك منه، ومهما تبدلت أماكنهم من خارطة الثقافة والعلم والمعرفة، سواء داخل هذه المؤسسات الثقافية او خارجها بما يربطها بمثيلاتها من الجهات الأخرى ذات الاهتمام المشترك. وهذه مشكلة من لا يستطيعون التمييز بين عمل الأديب والمثقف كإداري وعمله كموظف في مثل هذه المؤسسات، ووجوب معرفة أن العمل الأدبي لا ينبغي أن يتوقف عند حد معين بمجرد انتهاء فترة عمل محددة لأحد الأشخاص العاملين في الأندية الأدبية أو المؤسسات الثقافية، وإنما ينبغي أن يستمر! ويرى الدكتور سلطان القحطاني أن «نجم الأندية الأدبية في أفول، وأن نادي الرياض من ضمن الأندية الت ما زالت تعمل بقدر طاقتها، والزمن زمن جمعيات لكل إنسان موهوب، ومجال الجمعيات في مكان واحد ييسر على الجمهور الوصول إليها، فالنادي الأدبي في تصور الآخرين للنخبة، فلا يقبلون عليه، وقبل يومين كان أحد الإخوة يسألني ببراءة: «هل يمكن أن أذهب إلى النادي وليس معي دعوة؟!
وكالة الأنباء السعودية ثقافي / سمو أمير الرياض يرعى تكريم النادي الأدبي للسبيّل السبت 1441/3/5 هـ الموافق 2019/11/02 م واس الرياض 05 ربيع الأول 1441 هـ الموافق 02 نوفمبر 2019 م واس يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، حفل نادي الرياض الأدبي لتكريم الدكتور عبدالعزيز السبيّل ، في قاعة الملك فيصل في فندق الرياض انتركونتيننتال مساء الأربعاء الثالث والعشرين من ربيع الأول الجاري الموافق للعشرين من نوفمبر 2019م. وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور صالح المحمود أن هذا التكريم يأتي تقديراً واعترافاً بالجهود الكبيرة, التي بذلها الدكتور السبيل في خدمة ثقافة الوطن منذ وقت مبكر من حياته إلى اليوم ، كما أن هذا التكريم يأتي في سياق حرص النادي على تكريم الرموز الثقافية في المملكة. ويُعد الدكتور السبيل من الأسماء, التي وضعت بصمتها في الحراك الثقافي من تدريسه الجامعي وعضويته لمجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض ، ورئاسته لدورية نوافذ في النادي الأدبي في جدة ، ثم قيادته للشؤون الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام سابقاً؛ ليرسم مساراً ثقافياً وطنياً انعكس على تفعيل جهود الجهات الثقافية و الأدبية في المملكة.