musicooo.com
5 مليون شخص الى 7. 5 لترا من الماء يوميًا ولمدة 90 يومًا (وحتى الأمطار القادمة في أبريل/ نيسان). أخبار وقصص من الصومال تقرير الحالة في الصومال (بالإنكليزية) بيان صحفي: مع دنو المجاعة، يرتفع سوء التغذية والأمراض بين الأطفال بحدة في الصومال ( 30 مارس/ آذار 2017) (بالإنكليزية) مقالة: موناسار الصغير يعاني مع انتقال أسرته لتهرب من الجفاف (بالإنكليزية) مقالة: الجفاف يجبر الآباء على اختيار أي أطفالهم يطعمون بينما يهربون من قريتهم (بالإنكليزية) جنوب السودان في جنوب السودان، وهي بلاد تعاني من الصراع، والفقر وانعدام الأمن، يعاني ما يقارب من 300, 000 طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم. وقد تم إعلان حالة المجاعة مؤخرًا في أجزاء من ولاية يونيتي في الجزء الشمالي الأوسط من البلاد. هذا بالإضافة الى مليون شخص على حافة المجاعة حول البلاد. إذا لم يتم عمل شيء من أجل الحد من شدة وانتشار كارثة الغذاء، فإنه من المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي من 4. 9 مليون الى 5. 5 مليون في قمة موسم الجدب في يوليو/ تموز. منذ إعلان المجاعة قامت اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي بإرسال بعثات طارئة الى المناطق المتضررة من ولاية يونيتي، وايصال معونات وخدمات إنقاذ الحياة.
بناء القدرات أما مشروعات المدى البعيد فان الغرض منها بناء قدرات أكبر لمقاومة الجفاف والتغيرات المناخية بما في ذلك تطوير البذور المقاومة للجفاف وتحسين نظم انتاج المحاصيل والماشية في الأراضي الجافة ، فضلا عن تطوير البنية الأساسية لنظم الري وتحسين إدارة المراعي والمياه والتخزين بصورة أكثر فاعلية. وأشارت المنظمة الى أنها تعمل الآن بصورة فعالة في المناطق الأشد تضررا جراء الأزمة الراهنة ، بما في ذلك الصومال حيث تواجه المنظمات والوكالات الأخرى قيودا مشددة في الوصول الى تلك المناطق. ان الأزمة الراهنة في منطقة القرن الأفريقي هي الأزمة الأشد قسوة بالنسبة الى الأمن الغذائي في عالم اليوم حيث أنها أودت بحياة الآلاف من بني البشر وذلك منذ اندلاعها في أعقاب انقطاع تام لموسم الأمطار خلال الفترة ( أكتوبر /تشرين الأول – ديسمبر/ كانون الأول 2010). وقد تفاقمت الأوضاع جراء النزاعات على مدى فترة طويلة من الزمن مما اضطر الملايين من السكان الى التخلي عن بيوتهم وأراضيهم ومواشيهم ومقتنياتهم الإنتاجية الأخرى..
مجاعة 1974 اشتهرت محليا باسم "الجفاف الطويل الأمد" ، ونجحت الحكومة المركزية في بذل الجهود الضرورية حيث تم توزيع مساعدات ونقل المتضررين من الأقاليم الوسطى المتضررة إلى الأقاليم الجنوبية على ضفاف نهري جوبا وشبيلى. مجاعة 1992 تعتبر المجاعة الأقسى في القرن العشرين، ولقي بسببها نحو ثلاثمئة ألف مصرعهم. فإلى جانب الجفاف الشديد ونفوق المواشي وانتشار الأمراض، دخل الصومال في حرب أهلية ضارية تسببت في سقوط آلاف القتلى والجرحى، وانتشار الفوضى في المدن والقرى، مما زاد من حدة المأساة على المواطنين. وإثرها قررت الولايات المتحدة ودول أخرى إرسال قوات عسكرية إلى الصومال بموجب قرار أممي، "لحماية" المواطنين الصوماليين وضمان وصول الإغاثة الغذائية والطبية إليهم، وعرفت باسم حملة "إعادة الأمل". مجاعة 2011 تسببت في وفاة 260 ألف شخص نصفهم من الأطفال، وقد وصلت المساعدات متأخرة جدا. وبحسب تقرير صادر عن منظمة الغذاء العالمية التابعة للأمم المتحدة وشبكة أنظمة الإنذار المبكر للمجاعة، فقد أودت المجاعة التي ضربت الصومال بين عامي 2010 و2012 بحياة 260 ألف شخص، أكثر من نصفهم أطفال تحت سن الخامسة، حيث توفي في ذلك الوقت ما يقدر بـ4.
وأضاف "وكالات الإغاثة في الصومال تعمل فوق طاقتها وتعاني نقصا حادا في التمويل". وطلبت الأمم المتحدة تمويلا قدره 1, 09 مليار دولار هذا العام لبرنامجها للإغاثة الإنسانية في الصومال ، لكن 22 بالمئة فقط من هذا المبلغ قد تأمن. وتعرّض الصومال لمجاعتين كبريين في عامي 1992 و2011 جراء الجفاف والنزاع الذي تشهده البلاد.
تطلق المنظمات الدولية منذ شهور تحذيرات من احتمال وقوع كارثة مجاعة في منطقة القرن الإفريقي مماثلة لتلك التي شهدتها عام 2011، وأسفرت عن مصرع نحو ربع مليون شخص في الصومال وحدها. وبحسب هذه المنظمات فإن شبح المجاعة بات اليوم يهدد حياة أكثر من 11 مليون شخص في الصومال وأن الأمر يتطلب إلي تدخل عاجل لتفادي وقوع كارثة إنسانية واسعة النطاق تطل برأسها على سكان هذه الدول والصومال على وجه الخصوص إذ تحتاج نسبة 40% من سكانها إلى مساعدات إنسانية عاجلة. واللافت أن الاستجابة لمواجهة هذا الخطر سواء من الحكومة الصومالية أو المنظمات الإغاثية الدولية والمحلية ليست على مستوى حجم الكارثة فهي لا تعدو كونها مبادرات محلية غير منظمة تحاول ايصال شحنات بسيطة إلى المدن الكبرى التي تستقبل أعدادا كبيرة من النازحين رغم قدرتها الاستيعابية المحدودة وامكانياتها الضعيفة، ولم تصل حتى الآن أي مساعدات يذكر إلي المناطق الأكثر تعرضا للمجاعة، وخاصة التي تقع في الشمال وشمال الشرق، والمناطق الوسطى ومنطقة جنوب غرب البلاد. حجم الكارثة ساءت أحوال سكان معظم الاقاليم الصومالية التي ضربتها المجاعة ونفد مالهم ، واصابتهم نكبة وجهد، وباتو يشوون القراح، فهي باختصار حالة مجاعة خطيرة قد تودي ما لم تصل الى هذه الاقاليم خلال الأيام المقبلة مساعدات غذائية عاجلة إلى وفاة عشرات من الأشخاص ولاسيما الأطفال والمسنيين، ونفوق أعداد هائلة من المواشي.
وحتى مارس/آذار 2017، وصلت البعثات المشتركة - والتي تجلب المساعدات عن طريق الطائرات والطائرات المروحية –الى أكثر من 133, 000 شخص على نطاق البلد، بما فيهم 33, 000 طفل دون سن الخامسة. علاج أكثر من 200, 000 طفل دون سن الخامسة ممن يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم. تقديم الاستشارات الى ما يقارب 600, 000 امرأة حامل أو مُرضع عن كيفية تغذية الرضع والأطفال الصغار. تمكين 800, 000 شخص من الوصول الى المياه الآمنة. >> تعرف على المزيد عن نداء إغاثة اليونيسف لجنوب السودان أخبار وقصص من جنوب السودان تقرير الحالة في جنوب السودان (بالإنكليزية) بيان صحفي: اليونيسف وشركاؤها يساعدون أكثر من 145000 شخص في الأجزاء المتأثرة بالمجاعة في جنوب السودان (28 مارس/ آذار 2017) (بالإنكليزية) تقرير مصور: شعب في أزمة (بالإنكليزية) مقالة: قصة نيانكينا: محاربة سوء التغذية والأمل في مستقبل آمن في جنوب السودان (بالإنكليزية) بيان صحفي: المجاعة تضرب أجزاء من جنوب السودان (20 فبراير/شباط 2017) (بالإنكليزية) استكشف المزيد عن اليونيسف