musicooo.com
خــــــــــــــاص قرية ذي عين في الباحه اجمل القرى الأثريه بالمملكه (بالصور) " class="img-responsive"> قرية ذي عين الأثرية من أشهر القرى الأثرية على مستوى المملكة ولا زالت متماسكة بمبانيها الضخمة المبنية بشكل متناسق ورائع حيث يصل عمر هذه القرية أكثر من400 سنة وهي تقع جنوب غربي الباحة في تهامة على بعد 24 كم عبر عقبة الملك فهد بالباحة ، على يسار الطريق المتجه إلى المخواة التي تبعد عنها حوالي 20 كم وقد بنيت القرية على قمة جبل أبيض من الصخر وتضم 31 منزلاً ومسجداً صغيراً وتتكون بيوتها من طابقين إلى سبعة طوابق ، وقد استخدم أهالي القرية الحجارة في بنائها حيث تم نقل الحجارة بواسطة الجمال أو على ظهور الرجال من السفوح المجاورة أما السقف فهي من أشجار العرعر التي نقلت إليها من الغابات المجاروة ، وزينت شرفاتها بأحجار المرو على شكل مثلثات متراصة ، كما يوجد فيها بعض الحصون التي كانت تستخدم للدفاع ولحمايتها من الغارات أو لأغراض المراقبة. وتشتهر ذي عين بزراعة الفواكه المختلفة وخصوصاً الموز الذي يزرع فيها حتى يومنا هذا ويوجد بها عين تجري في كنبع في سفح الجبل سميت بميت القرية باسم هذا النبع الذي لا ينقطع طوال العام وتأتي مياهه المتدفقة من بين الصخور ويتم توزيعه بين المزارعين بما يسمى ( الشرب) هو ان يسقي كل شخص حسب كبر مزرعتة في وقت معين ويشير أهالي القرية إلى تسمية القرية بهذا الإسم أن أهالي القرية أصيبوا بقحط شديد وزارهم رجل أعرابي من البادية يبحث عن عصا فقدت عليه عندما كان يرعى الغنم في البادية التي تبعد مئات الكيلومترات من موقع القرية في الجزء الشمالي من الباحة وقال لهم أبحثوا في هذا الموقع وسيخرج الماء لكم وبالفعل قاموا بالبحث وهو واقف معهم فانطلقت العصاه من النبع واصابت عينه فمسكها ولم يخرجها وظل يمشي في الوادي والماء يتبعه حتى وصل إلى نقطة معينة في الوادي ونزع العصا وعنده غار الماء في الأرض.
يذكر أن الماء يصل إلى هذا لالموقع فلا يتجاوزه ابدا. والله أعلم. المناخ مناخ قرية ذي عين حار صيفا معتدل شتاءا وذلك لكونها في منطقة منخفضة وهي ضمن الجزء الذي يسمى بمنطقة تهامة العليا من منطقة الباحة وترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 1985م تقريبا وتكون الإمطار في هذه القرية غزيرة في فصل الصيف حيث تسقط بمعدل كبير جدا وذلك بسبب موقعها بين كتلة من الجبال مما يودي إلى تكثف الغيوم وهطول الإمطار الرعدية وعادة ما تكون متوسطة في فصل الشتاء وهذا أعطى القرية ميزة بأن تكون جيدة للزراعة. تاريخ القرية قرية ذي عين قديمة جدا حيث يعود تاريخ بناء القرية إلى أكثر من ثلاثة مائة سنة تقريبا سميت بهذا الاسم لان هناك عين ماء تقع تحت سفح الجبل حيث تتميز هذه العين بوفرة المياه وعدم الانقطاع بإذن الله عز وجل وهذا كان العامل الرئيسي لوفرة مزارع الموز ولكون شجر الموز يحتاج لنسبة عالية من المياه. وكانت منتجاتها الزراعية تسوّق في مدينة الباحة وكانت تُنقل بواسطة الجمال 0 وقد عانت هذه القرية من الغزوات القبلية قبل عهد المغفور له الملك عبد العزيز ومما يُذكر أنه وقع في هذه القرية غزوة بين غامد وزه ران مع جيوش محمد علي باشا وقد لقوا فيها أشد هزيمة وما زالت مقابرهم موجودة في هذه القرية إلى يومنا هذا ( قبور الأتراك) سميت بهذا الاسم لان أكثر الجيوش كانوا من الأتراك.
وقفت متأملا مُتمعناً ناظرا إلى بقايا تلك القرية التي تحتضنها الجبال من كل مكان تشكل تناغماً بديعا ً بين الطبيعة والعمارة التي يفوح منها عبق التاريخ قرية ذي عين أحمد الزهراني: انشودة التاريخ التي كتبتها الطبيعة بأحرف خضراء يانعه والوان من قوس قزح تختال بجمالها وجبالها واهلها تقف حصونها شامخه بشموخ جبالها تحكي قصص وحكايات وتبقى منازلهم الاثرية المصنوعة من الحجر شاهد على تاريخ اهلها الاولون كيف نحتو من الجبال بيوتا وكيف طوعوا لصخر والحجر في بناء المنازل والحصون وكيف جابو الصخر بالواد قرية تحمل في ذاكرتها ماضٍ عريق وتراث مجيد ظهر فيها الفن المعماري وبنائها الطبوغرافي الذي يدل على أن هناك حضارة عريقة في عهد بنائها علماً أنه قد مر ما يقارب ال400عام ولازالت شامخة قرية ذي عين هي إحدى منظومة العقد الفريد لقرى تاريخيه تزخر بها المنطقة منها قرية الخلف والخليف احدى القرى التابعة لمحافظة قلوة على ملتقى أودية مهمة، كوادي محلا ووادي ريم المنحدرين من جبل نيس اكبر جبال تهامة ،من أقدم القرى الأثرية في. المنطقة التي هي أيضا اشتهرت بنمطهما المعماري البديع المعتمد على الحجر المطرز بالأقواس البيضاء. تقع قرية ذي عين على قمة جبل يكتسي حلة بيضاء صخور الكوارتز)او ما يسمى بالمرو(استخدم كزخارف هندسيه بديعه تزين المنازل والحصون بنيت مباني ذي عين على قمة جبل أبيض من الصخر، وتضم عدداً من المنازل ومسجداً صغيراً، وتتكوّن بيوتها من طابقين إلى سبعة طوابق، وقد استخدم الأهالي في البناء الحجارة التي نُقلت بواسطة رجال أشداء من السفوح المجاورة.
أما دراسة الرفع المساحي للقرية فيشمل ربط المباني التراثية مع المناسيب المحيطة بالموقع ورفع الحدود الخارجية وحدود المباني المحيطة ، وكذلك رفع مساحي لكافة شبكات الطرق والمرافق الموجودة ، وفيما يخص الدراسة المعمارية تم إعداد دراسات معمارية تضمنت الرفوعات المعمارية ( مساقط أفقية ، مقاطع ، وواجهات لكامل مباني القرية) ، حيث تم إعداد المخطط العام للقرية ، وتم وضع الخطط والتصورات المستقبلية لإعادة تأهيل وتطوير القرية بكل عناصرها ومكوناتها الرفع المعماري للوضع الراهن بالقرية.. وتضمنت الدراسات التاريخية للقرية ، الدراسة التوثيقية التي تهدف لتوثيق كافة العناصر المعمارية والإنشائية والطرز والتفاصيل والزخارف وفتحات الأبواب والشبابيك لتكون بمثابة قراءة معرفية وتوثيقية للعناصر والمواد والتقنيات المستخدمة في القرية وكدلائل استرشادية ، ودراسة التوثيق الفوتوغرافي الذي يتم فيه تصوير المباني من الخارج والداخل وتفاصيلها المعمارية والإنشائية وتوضيح حالتها الراهنة والارضيات والأسقف ، كما أجريت كذلك العديد من الدراسات الأخرى المتعلقة بمكونات القرية. وتعيش اليوم (قرية) ذي عين مرحلة انتقال من الاندثار إلى الازدهار ، حيث صدر قبل أربعة أعوام موافقة المقام السامي الكريم بترشيحها لمنظمة اليونسكو العالمية حيث تعمل هيئة السياحة على ملفيها الطبيعي والثقافي لإدراجها بالمنظمة.
وأوضح مدير جمعية قرية ذي عين التراثية يحيى بن عارف العمري بأن القرية تستقبل العديد من الوفود والزوار من داخل المملكة وخارجها للاطلاع على تراثها وتاريخها ، مؤكداً حرص المجتمع المحلي على الاهتمام بالقرية وتقديم كرم الضيافة لزوارها. وتقف قرية ذي عين شامخة بمبانيها الأثرية المتناسق بشكل هرمي على قمة الجبل الأبيض ، وهي تحتضن شلالها الذي ينبع من العين العذبة ، ورائحة الكادي العطرة التي تفوح من مزارعها ، وكرم أهلها الذين يستقبلون زوارهم بالترحيب وكرم الضيافة. // انتهى // 15:32ت م 0049
وتتميز هذه المدرجات بإنتاج عدد من المنتجات المحلية، تنتج سنوياً ما يزيد عن 25 ألف كيلو جرام من الموز ونحو 70 ألف عذق من الكادي. ولزيادة الجذب السياحي للقرية، وتسويق منتجات مزارعي القرية دشن أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز مهرجان "الموز والكادي" المهرجان الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام ويشهد العديد من الفعاليات المصاحبة تتضمن إقامة دورة نسائية عن أسرار وتركيب العطور، والأكلات المصنعة من منتجات الموز ومشتقاته، بالإضافة إلى تنوع الفعاليات ما بين تثقيفية، وترفيهية، وتراثية، ومشاركة فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمعرض عن تطور مراحل العمل بقرية ذي عين، ومشاركة الشؤون الزراعية بالمخواة بمعرض توعوي وتثقيفي والعديد من المعارض المصاحبة وقد نجحت هيئة السياحة السعودية بتخصيص مبلغ 16 مليون ريال من أجل مشروع تأهيل القرية الهادف إلى ترميم وتطوير القرية وتحويلها لمزار سياحي، وقسم المشروع إلى ثلاث مراحل
أما السقف فمن ألاشجار ر التي نقلت إليها من الأودية القريبة، وزينت الشرفات بأحجار المرو على شكل مثلثات متراصة، وهناك بعض الحصون التي كانت تستخدم للدفاع عنها ولحمايتها من الغارات أو لأغراض المراقبة من أبرز دلائل الحضارات الفن المعماري المتمثل في هندسة البناء ويوجد عدد من الأبنية والمقابر والحصون والقلاع مدهشة للنظر فهناك عدد من الحصون لازالت ماثلة للعيان أما التسمية فتعود، إلى وجود عين المياه الجارية على مدار العام، وتقع في الجزء الجنوبي من القرية، وتنبثق المياه من الجبال وتشكل شلالات صغيره تضفي جمالا ورونقا بديعا على جمال القرية، ولا يعلم أحد منبعها ولا تاريخ وجودها، وتتميز القرية بمقومات تراثية وثقافية وعمرانية وتاريخية واقتصادية وصنفت كأفضل قرية تراثيه على مستوى المملكة حسب تصنيف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وادراجها ضمن منظمة اليونسكو العالمية تشكل المدرجات الزراعية الجزء الأكبر من مساحة القرية الواقعة على رأس تل يطل على الأراضي الزراعية التي تحيطه. فالقرية بمثابة نواة داخل الأرض الممتدة مع بساتين ٍ وأشجار مثمرة. وتبلغ المساحة الإجمالية للمدرجات الزراعية ما يقارب أربعين ألف متر مربع.
إن قرية ذي عين الأثرية من أشهر القرى الأثرية على مستوى المملكة ولا زالت متماسكة بمبانيها الضخمة المبنية بشكل متناسق ورائع حيث يصل عمر هذه القرية أكثر من400 سنة وهي تقع جنوب غربي الباحة في تهامة على بعد 24 كم عبر عقبة الملك فهد بالباحة، على يسار الطريق المتجه إلى المخواة التي تبعد عنها حوالي 20 كم وقد بنيت القرية على قمة جبل أبيض من الصخر وتضم 31 منزلاً ومسجداً صغيراً وتتكون بيوتها من طابقين إلى سبعة طوابق، وقد استخدم أهالي القرية الحجارة في بنائها حيث تم نقل الحجارة بواسطة الجمال أو على ظهور الرجال من السفوح المجاورة أما السقف فهي من أشجار العرعر التي نقلت إليها من الغابات المجاروة، وزينت شرفاتها بأحجار المرو على شكل مثلثات متراصة، كما يوجد فيها بعض الحصون التي كانت تستخدم للدفاع ولحمايتها من الغارات أو لأغراض المراقبة. موقع قرية ذي عين الأثرية على خريطة قوقل صور قرية ذي عين الاثرية
وتطمح الهيئة إلى أن تكون قرية ذي عين التراثية في مصاف القرى العالمية حيث يعمل مكتب استشاري على تأهيل وتطوير القرية، وجرى توظيف العديد من مباني القرية إلى متاحف، ومطاعم شعبية، ومبان للحرفيين والحرفيات، وشقق فندقية، ومحل هدايا تذكارية. وبالرجوع إلى الدراسات التي أعدت عن القرية، فإن الدراسة التاريخية عن قرية ذي عين تفيد أنها إحدى قرى تهامة زهران، وتتكون من 85 منزلا تراثيا تتراوح ما بين الدور إلى الخمسة أدوار شيدت على قمة جبل أبيض، وتشتهر بزراعة الموز البلدي والكادي والنخل الباسق، وبعض الموارد الطليعية الأخرى مثل المانجو والجوافة، كما تشتهر بجودة الصناعات اليدوية، والأكلات الشعبية، وتضم مسجدا ومصطبة بجانب الشلال، كما تمتاز القرية بعين ماء عذبة جارية على مدار العام تسقي الوجهات الزراعية. فيما تشمل دراسة الرفع المساحي للقرية ربط المباني التراثية مع المناسيب المحيطة بالموقع ورفع الحدود الخارجية وحدود المباني المحيطة، وكذلك رفع مساحي لكافة شبكات الطرق والمرافق الموجودة. وفيما يخص الدراسة المعمارية أعدت دراسات معمارية تضمنت الرفوعات المعمارية ( مساقط أفقية، مقاطع، وواجهات لكامل مباني القرية)، حيث جرى إعداد المخطط العام للقرية، ووضعت الخطط والتصورات المستقبلية لإعادة تأهيلها وتطويرها بكل عناصرها ومكوناتها الرفع المعماري للوضع الراهن بالقرية.