musicooo.com
رضا الله كل إنسان يسعى إلى نيل رضا ربه، والشعور بالراحة والطمأنينة، والابتعاد عن المعاصي، والسير في الطريق الصحيح؛ فالحياة مليئة بالمغريات التي قد تقودنا إلى طريق السوء والبعد عن الله تعالى، وقد يكون جهلنا بما يجب علينا فعله وما يجب الابتعاد عنه سبباً من أسباب السير في طريق المعاصي. كلّ إنسان معرض لأن يخطئ أو يرتكب ذنباً سواء كان كبيراً أم صغيراً، ولكن ما زالت هناك فرصة أمامك كي تتوب، وترجع إلى ربك، وتبتعد عن الذنوب؛ فالله تعالى يقبل التوبة، ويرضى عن عباده التائبين، وخير الناس من يستفيد من خطئه، ويتعلم منه، ولا يعود له أبداً؛ فالحياة مدرسة، نخطئ فيها، ونتعلّم منها الكثير، ومهما كانت أخطاؤنا، فإنّ التوبة الخالصة لله تعالى والأعمال الصالحة تعوّض ما فعلناه من سوء، وتقوّي إيماننا بالله تعالى. هناك الكثير من الأعمال التي يمكنك أن تتقرب بها إلى الله تعالى ويرضي عنك ربك، ومن المهم أيضاً ألا تقطع صلتك بربك، وتستمرّ في عمل الخير، ولا ترجع أبداً لارتكاب المعاصي؛ كي لا يغضب عليك الله تعالى، ولا يقبل توبك. ويجب أن تفعل كلّ ما أمرنا به الله تعالى في كتابه (القرآن الكريم)، مثل: (إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وقراءة القرآن، وحسن الخلق، والتعامل مع الآخرين باحترام، والابتعاد عن المكر والحسد والكره... إلخ)، فيجب أن نتّقي الله تعالى في جميع اعمالنا مهما كانت صغيرة؛ كي نحافظ على أنفسنا من الوقوع في المعصية والذنوب.
– حفظ اللسان يعد حفظ اللسان من أهم الأخلاق التي دعا الإسلام إليها ؛ فنجد أنه نهى عن الغيبة والنميمة والتحدث في أعراض الناس، وذلك لما لهذه الصفات السيئة من تأثير سلبي وإثارة الكراهية بين الناس؛ حيث يقول الله عز وجل في القرآن الكريم:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ"، وفي القرآن الكريم أيضا سورة تنهى عن خلق الهمز والاستهزاء بالناس، كما تحذّر من الوقوع في مثل هذا الخل ق وهي سورة الهمزة، حيث يقول الله تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم "ويل لكل همزة لمزة". – بر الوالدين يعد بر الوالدين من أهم الأخلاق الإسلامية التي ترضي الله عز وجل ، وقد نهى الله تعالى في كتابه العزيز عن عقوق الوالدين ، وأمر ببرهما وتقديم الرعاية لها في الكبر بشكل خاص ، وذلك كنوع من رد الجميل وحسن تربيتهما للإنسان وهو صغير، فقد تحملا الكثير من المشقة والتعب في سبيل تربية وإسعاد الأبناء ؛ حيث يقول الله في القرآن الكريم: "وقضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا"، واعتبر الإسلام أن عقوق الوالدين من أبشع الكبائر التي يعاقب عليها الإنسان في الدنيا والآخرة، وقد أشار أيضاً إلى أن ثواب بر الوالدين الذي يناله إذا أحسن إليهما ورعاهما يكون عظيما.
[٥] المسارعة إلى إرضاء الله تعالى، حيث قال الله عن حال موسى عليه السلام: (وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى*قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى). [٦] إخلاص أداء الأعمال الصّالحة لله وحده، حيث قال الله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا). [٧] الرضا بما ينزل الله -تعالى- من بلاءٍ على العبد، فالله إذا أحبّ عبداً ابتلاه، فعلى من أقبل يبحث عن رضا الله، أن يتوقّع أن يُبتلى ليُختبر، وعليه أن يتهيأ ليرضى بما ينزل فيه من بلاءٍ. الاعتصام بحبل الله تعالى، وتقديم النصح لولاة الأمور، حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ اللهَ يرضى لكم ثلاثاً، ويسخَطُ ثلاثاً: يرضى لكم أنْ تعبُدوه، ولا تُشرِكوا به شيئاً، وأنْ تعتصموا بحبلِ اللهِ جميعاً، وأنْ تُناصِحوا مَن ولَّاه اللهُ أمرَكم). [٨] اقتفاء أثر الصالحين والعباد الذين يُظنّ أنّ الله راضٍ عنهم، ومنهم: المؤمنون الصالحون، والمهاجرون والأنصار ، والمتقون، والصادقون في أقوالهم وأفعالهم، ومن عادى الكفّار وأعداء الله، وأبغضوهم.
كيف ترضي شخص عـزيز عليك أغضبت كيف تنهي خلافاً بينك وبين شخص عزيز عليك و تعتذر بطريقه أنيقة في خطوات بسيطة How To Defuse Anger and Calm People Down تهدئة شخص غاضب يتطلب الكثير من الصبر. عندما يشعر شخص ما بالإستياء، فإن سماع عبارة "تهدئة" قد يجعل الأمور أسوأ. لكن الإستماع جيد وتقديم بعض الاعذار الجيدة يمكن أن تساعد على حد سواء. ومع ذلك، عندما يغضب شخص لا يمكن التنبؤ بما قد يقوم بفعله، وقد يجنح للتهور بدلا من محاولة إستخدام العقل. في معظم الأوقات نرى الناس لديهم مشاعر غاضبة، ولعل أغلبنا يلقي أذنه و يكتفي بالمراقبة بإهتمام ومشاهدة العرض. حتى في حالات نادرة قد ينجح الأسلوب العنيف ويعطيك بعض الفوز الوقتي، الذي لا يعمل على نحو مستدام. ولا يمكن أبدا إيجاد السلام على أسس هشة وهمية من الإستبداد العاطفي. وهنا بعض الإستراتيجيات للتعامل مع الناس الصعبة المزاج ، التي توضح الأسباب النفسية الرئيسية التي تدفع لغضبهم كالخوف والحاجة إلى السيطرة. إن الإستماع إلى هذه الحاجات والإستجابة لها بهدوء وبقوة يمكن أن يكون مفتاحا لمزيد من التعاون بين الناس العاطفيين. وهنا يمكننا تقديم بعض النصائح والإصغاء، والتحقق من صحة مخاوفهم إلى حد ما.
ولا يوجد عمل محدّد يجعل ربك يرضى عنك؛ فالله تعالى يحب المسلم الذي يتقيه في كلّ كبيرة وصغيرة، وأن يجعل مخافة الله تعالى بين عينيه دائماً، ويعلم أنّ الله يراقبه، وسوف يحاسبه على أعماله سواء كانت خيراً أم شراً، فأعمال الخير لا حصر لها، وأنت لا تعلم أي عمل منها سوف يدخلك الجنة، ويرفع قدرك عند ربك، ويجعل الله -عز وجل- يرضى عنك، ويدخلك جنته من أوسع أبوابها. أفضل الأعمال التي ترضي الله تقوى الله والحفاظ على ذكره الحفاظ على ذكر الله تعالى دوماً يقربك من الله تعالى، وذلك بحفاظك على الدعاء دائماً، وشكر ربك وحمده في السراء والضراء، والحفاظ على ذكر الأحاديث التي أوصانا بها رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم)، ومنها أحاديث: (تناول الطعام، وعند دخول الحمام، وعند الاستيقاظ من النوم، ولبس الجديد، وعند الوقوع في كرب... إلخ) من الأحاديث والأدعية، وأذكار الصباح والمساء التي تقرّبنا من الله تعالى، وتحفظنا دائماً من كل خطر وسوء. احرص على قراءة القرآن الكريم كل يوم وتلاوته؛ كي لا تنسى ذكر الله، وتبقى دائماً على علم بمدى ثواب العمل الصالح، وعقاب الأعمال السيئة والمعاصي. تذكّر دائماً أن تلجأ لله تعالى عند كل مشكلة، والإكثار من الدعاء والاستغفار؛ حتى يُبعد الله عنك كل شر، ويخرجك من أيّ مصيبة قد تحدث لك.
حبّ الله للعبد إنّ العبد إذا سعى إلى ربّه؛ فأحبّه وأطاعه واجتهد في تحقيق ما يرضيه، أحبّه الله تعالى، وحبّبه الله إلى أنبيائه ورسله، وإلى ملائكته، وإلى الصالحين من عباده، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ اللهَ تبارَك وتعالى إذا أحَبَّ عبداً نادى جِبريلُ إنَّ اللهَ قد أحَبَّ فلاناً فأحِبَّه فيُحِبُّه جِبريلُ ثم يُنادي جِبريلُ في السماءِ إنَّ اللهَ قد أحَبَّ فلاناً فأحِبُّوه فيُحِبُّه أهلُ السماءِ ويوضَعُ له القَبولُ في أهلِ الأرضِ) ، [١] وقال الله تعالى أيضاً: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا) ؛ [٢] أيّ أن يجعل الله تعالى للعبد الذي أحبّه محبةً وقبولاً وتقديراً في قلوب الناس، وإذا نال العبد محبّة الله -تعالى- ورضاه، ملأ الله -تعالى- قلبه طمأنينةً وسروراً، ووفّقه وحفظه، وأعانه على قضاء حوائجه، واستجاب دعائه، ووجد العبد حلاوة الإيمان في سائر شؤونه، وكلّ ذلك ببركة حبّ الله -تعالى- للمرء، حيث لا شيء كفوز العبد بمحبّة ربّه. [٣] تحقيق رضا الله يصلُ العبد إلى رضا الله -عزّ وجلّ- إذا داوم على القيام بالطاعات ، وتجنّب المعاصي، وفيما يأتي ذكرٌ لجانبٍ من الاعمال التي تُرضي الله تعالى: [٤] سؤال الله -تعالى- أن يوفّق الإنسان للعمل الصالح دائماً، حيث قال الله سبحانه: (فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ).